منتديات الخير للتواصل
منتديات الخير للتواصل
منتديات الخير للتواصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الخير للتواصل

منتديات الخير للتواصل والمواضيع الهادفة
 
الرئيسيةبسم اللهأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نداء استغاثة من اخ من الجزائر
عبد الكريم الخطابي Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 9:39 am من طرف dirah3

» منع الخيانة الزوجية قبل ان تبدأ
عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:30 am من طرف فارس الاسلام

» اقرءوا هذا الدعاء...
عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:25 am من طرف فارس الاسلام

» هارون الرشيد
عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:21 am من طرف فارس الاسلام

» نزار قباني
عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:03 am من طرف فارس الاسلام

» فضل سجدة الشكر
عبد الكريم الخطابي Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 4:31 pm من طرف 

» هجرة الأدمغة
عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 9:31 am من طرف 

» آدولف هتلر
عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 8:14 am من طرف 

» التوتر و رائحة الجسم الكريهة
عبد الكريم الخطابي Emptyالإثنين مارس 07, 2011 4:28 am من طرف 

»  ظاهرة الصواعق
عبد الكريم الخطابي Emptyالثلاثاء مارس 01, 2011 4:57 am من طرف 

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
عدد الزوار
عبد الكريم الخطابي Labels=0
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 27 بتاريخ الأربعاء أبريل 26, 2023 5:55 pm

 

 عبد الكريم الخطابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

عبد الكريم الخطابي Empty
مُساهمةموضوع: عبد الكريم الخطابي   عبد الكريم الخطابي Emptyالجمعة يناير 21, 2011 8:35 am




بطل قومي مغربي، ومجاهد ضد الاستعمار الإسباني، ينتسب إلى قبيلة «أورغة» وكانت ولادته في أجدير المشرفة على خليج الحسمية في إقليم الريف المغربي، وهو ابن القاضي المحلي للبلدة.

قضى السنوات الخمس الأولى من حياته في منزل الأسرة، ذهب بعدها إلى الكّتاب لحفظ القرآن الكريم، وواظب على الدراسة في بلدته حتى سن العاشرة، ثم غادرها إلى تطوان،على خلفية قضية «ثأرية - قبلية»، حيث تابع دراسته حتى عام 1898م، عاد بعدها من جديد إلى «أجدير».

أُرسل في سنة 1905 إلى جامعة القيروان للدراسة، تمهيداً لممارسته مهنة والده، أي القضاء، وتخرج في الجامعة عام 1909. بعد عودته انضّم إلى التحالف الريفي الذي تشكّل بفضل جهود والده كريم الذي أرسله إلى إسبانيا لدراسة القانون واكتساب الخبرات ومعرفة الإسبان معرفة جيدة عن كثب، عندما عاد إلى مليلة كان النزاع على أشدّه حول استثمار المناجم.

عمل مدرساً في مدرسة محلية، لكنه ترك العمل بعد عام واحد، ليصدر الصفحة المحررة باللغة العربية في جريدة «برق الريف».

تابع دراسته في جامعة القرويين (1912-1915)، وفي الوقت نفسه، أي في عام 1913، عيّن مستشاراً لدى محكمة الجنايات، ثم ّ تسلّم منصب رئيس العدل وقاضياً للقضايا الجنائية والمدنية للمولدين في مليلة.

درس الفكر الإصلاحي السلفي وهو في سن العشرين، وكان ذا ثقافة واسعة، وبعيداً عن التعصب المذهبي. وقد أسهمت في تكوين شخصيته عدة مؤثرات:

المكون الريفي (القبلي)، الثقافة الأجنبية (العلمانية)، المكون المحلي الوطني، التقاليد العسكرية المتبعة في الريف المغربي.

ونتيجة اطلاعه على الخطط الإسبانية الهادفة لاستغلال الريف بما تحمل من جشع وأنانية، إضافة إلى سياسة الفرنسيين الاستعمارية في المغرب؛ عمل على التصدي لإفشال هذه السياسات، لذلك كان مستعدّاً للتعاون مع أية جهة تقدّم العون لأهل الريف

زٌج به في السجن في عام 1916 على أثر خلاف مع الجنرال الإسباني سلفستر، وعند محاولته الهرب، تعرضّ لحادثة سقوط كسرت فيها رجله، وبقي يعرج قليلاً طوال حياته.

أطلق سراحه قبل نهاية عام 1916، فذهب إلى بلدته أجدير وبقي فيها مدة سنتين، حيث أعيد تعيينه رئيساً للعدل في المحكمة المحلية.

عجلت نهاية الحرب العالمية الأولى في خطط الإسبان لغزو المنطقة الشمالية من مراكش، في محاولة لدعم نظامهم، وعلى الرغم من أن إسبانيا لم تدخل الحرب العالمية الأولى، فقد استفادت من تجارة المعادن والمواد الغذائية مع الحلفاء وازداد احتياطها من الذهب من 23 مليون بيزو إلى 89 مليون عام 1918، ومن الطبيعي أن يختلف الأمر بعد انتهاء الحرب إذ أدى انخفاض الإنتاج إلى انتشار البطالة، وبالمقابل فقد ازداد الوعي العمالي، وخاصة بعد نجاح ثورة 1917 في روسيا.

وهكذا صدرت الأوامر للجنرال سلفستر باحتلال الريف، ولم تلق قواته مقاومة تذكر. وعند وصول الأخبار إلى عبد الكريم، الذي كان يتوقع مثل هذا الأمر، حاول استنهاض همم أبناء القبائل، وخاصة أبناء «أوريغال»، ولبىّ النداء مجموعة قليلة، ولكنها متمرسة، وتملك احتياطياً بسيطاً من الذخيرة، إذ ألّفت النواة الأولى للقوات التي تصدت للإسبان في ابران وأنوال 1921 بقيادة عبد الكريم. وكان النصر حليف هذه القوات، وقد خسر الإسبان الكثير من الرجال والعتاد، وأعلن قائد الثورة: استقلال الريف عام 1923.

كان عبد الكريم قائداً قديراً، وقد ساعده أخوه الذي يحمل نفس الاسم، ويلمّ الماماً جيداً بالسياسة الأوربية. وتمكن من تشكيل قوة مناسبة، اتجه إلى بناء دولة تجمع بين تقاليد القبائل وأفكار عصره أطلق عليها اسم جمهورية الريف، وتلقّب بلقب أمير الريف.

أثار هذا الإعلان عدّة مسائل حول العلاقة مع سلطان المغرب، وقد أعلن عبد الكريم عدم تطلعّه إلى السلطة، وهو نفسه لم يكن يستطيع أن يحدد المدى الذي سيذهب إليه، ومع ذلك فقد انتقل من بطل محلّي إلى بطل مغربي وإسلامي. كان يشعر أن هذا النفوذ والحماس المتزايد لأتباعه لن يرضي فرنسا، ولن تسمح بقيام دولة مستقلة في الريف، لذلك تجنب الصدام معها رغم قناعته بحتمية هذا الصدام، وكان لابد من الاستعداد له، وهكذا سبق سير الأحداث التخطيط لها، وقد عبّر عبد الكريم عن ذلك بفكرة أن السلاح هو الذي يحدد حدود دولته.

اتبع الإسبان ما استطاعوا من الوسائل للنيل من عبد الكريم، سواء بدعم بعض المراكشيين ضده أو محاولة اغتياله، ولكنه استمر في التصدي لهم. وأصبح الحاكم الوحيد للريف. وبعد استيلائه على حصن «تازورت» أجرى كثيراً من الإصلاحات منها:

1ـ استخدام السلاح فقط ضد الأجنبي.

2ـ منع القسم الجماعي «المتهم وحده الذي يقسم».

3ـ الحد من مدة احتفالات الزواج من سبعة أيام إلى ثلاثة، ومنع المتزوجات من الرقص.

4ـ هاجم الطرق الصوفية، وخاصة الدركاوة.

كانت سياسته تتمحور حول السلام، وكان موقفه من فرنسا ودياً، ومع ذلك فقد وقف إلى جانب قبيلة «بني زوال» ضد الفرنسيين (1925م)، على الرغم من قناعته بأنه ارتكب خطأً لابدّ من ارتكابه، لأن القضية قضية مبدأ.

رأى الفرنسيون في تزايد قوة عبد الكريم خطراً على وجودهم في المغرب، لذلك لم يكتفوا بمساعدة الإسبان، وبدأوا في التوغلّ ضمن أراضي الريف، مما خلق نقمة هائلة عند الريفيين. ورفض الفرنسيون كل العروض التي قدُمت، لأن دخولهم إلى المغرب كان نتيجة هدف خططوا له منذ زمن بعيد. وهكذا تعاونت الجيوش الفرنسية والإسبانية في الهجوم على منطقة الريف وبعد مقاومة ضارية اضطر الأمير عبد الكريم الخطابي للاستسلام في 27 أيار عام 1926. فنفي إلى جزيرة «ريئونيون» وبقي فيها مدة عشرين عاماَ، استطاع بعدها الهرب إلى مصر ليقضي فيها بقية أيام حياته، حيث وافاه الأجل.

كان الأمير عبد الكريم الخطابي رائداً وقدوة للزعماء الذين قادوا شعوبهم إلى الاستقلال، كما كان لثورته أثر مهم في إذكاء روح المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي في المغرب العربي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الكريم الخطابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أساليب التربية في القرآن الكريم
»  ( القرآن الكريم ) بجميع البرامج إهداء إلى كل مسلم ومسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الخير للتواصل :: الأقسام الأدبية :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى: