منتديات الخير للتواصل
منتديات الخير للتواصل
منتديات الخير للتواصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الخير للتواصل

منتديات الخير للتواصل والمواضيع الهادفة
 
الرئيسيةبسم اللهأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» نداء استغاثة من اخ من الجزائر
هارون الرشيد Emptyالسبت ديسمبر 10, 2011 9:39 am من طرف dirah3

» منع الخيانة الزوجية قبل ان تبدأ
هارون الرشيد Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:30 am من طرف فارس الاسلام

» اقرءوا هذا الدعاء...
هارون الرشيد Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:25 am من طرف فارس الاسلام

» هارون الرشيد
هارون الرشيد Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:21 am من طرف فارس الاسلام

» نزار قباني
هارون الرشيد Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:03 am من طرف فارس الاسلام

» فضل سجدة الشكر
هارون الرشيد Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2011 4:31 pm من طرف 

» هجرة الأدمغة
هارون الرشيد Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 9:31 am من طرف 

» آدولف هتلر
هارون الرشيد Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 8:14 am من طرف 

» التوتر و رائحة الجسم الكريهة
هارون الرشيد Emptyالإثنين مارس 07, 2011 4:28 am من طرف 

»  ظاهرة الصواعق
هارون الرشيد Emptyالثلاثاء مارس 01, 2011 4:57 am من طرف 

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
عدد الزوار
هارون الرشيد Labels=0
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 27 بتاريخ الأربعاء أبريل 26, 2023 5:55 pm

 

 هارون الرشيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

هارون الرشيد Empty
مُساهمةموضوع: هارون الرشيد   هارون الرشيد Emptyالجمعة أبريل 01, 2011 8:06 am



أبو جعفر هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور العباسي، خامس خلفاء الدولة العباسية ومن أشهرهم وأكثرهم ذكراً حتى في المصادر الأجنبية، كالحوليات التي تعود إلى عهد الامبراطور شارلمان التي ذكرته باسم Aron والحوليات الهندية والصينية في أقصى المشرق باسم Alun، أما المصادر العربية فقد أفاضت في الكلام عنه لدرجة أن أخباره امتزجت فيها حقائق التاريخ بخيال القصص.

ولد هارون الرشيد في مدينة الري، أمه أمّ ولد يمانية جُرشيّة يقال لها الخيزران، وكانت من قبلُ قد رزقت بأخيه الهادي، وأعتقها المهدي وتزوجها عندما كان لهارون من العمر أربعة عشر عاماً.

نشأ هارون مع آل برمك الفرس، الذين وثق بهم الخليفة المنصور أولاً فالمهدي من بعده، وأناله أبوه المهدي من العلم ثقافة عصره، فدرّسه على أشهر الفقهاء والعلماء، وأتقن فنون الحرب والسياسة، وأظهر ذكاء وكفاية وكياسة، حتى إن والده ولاّه العهد بعد أخيه الهادي، ولم يكن قد بلغ العشرين من عمره، لما بعثه على رأس حملة كبيرة لغزو بلاد الروم، فوصلت قواته إلى مضيق البوسفور، وبلغت مشارف القسطنطينية، واضطرت ملكتها الوصية إيرين أن توقع صلحاً مذلاً، وأن تدفع للعرب في كل عام جزية ضخمة، وقد أبلى هارون في هذه الحملة بلاء حسناً حتى منحه أبوه لقب الرشيد وفكر في أن يرشحه للخلافة بعده مباشرة بدلاً من أخيه الهادي، وكانت أمه الخيزران تؤيد هذا المسعى؛ لإيثارها له على أخيه، وكاد الأمر أن يتم لولا أن حالت منية المهدي دون ذلك، وحفظها الهادي في نفسه فحاول خلع أخيه هارون من ولاية العهد، والمبايعة لابنه جعفر الذي كان لايزال طفلاً، واستدعى يحيى البرمكي وكلمه في خلع هارون، فأجابه بكلام يدل على ذكائه ودهائه إذ قال: «يا أمير المؤمنين إنك إن حملت الناس على نكث الأيمان هانت عليهم أيمانهم… ولو تركت الأمر في بيعة أخيك بحاله، وبويع لجعفر من بعده، كان ذلك أوكد لبيعته»، فوافق الهادي على رأيه غير أنه لم يلبث أن عاد ثانية إلى رأيه الأول تحت تأثير بعض رجال حاشيته والقواد، فقبض على يحيى البرمكي وصمم على قتله، ولكن الهادي توفي فجأة قبل أن يحقق هدفه بعد خلافة دامت سنة وشهراً فقط.

يتميز عهد هارون الرشيد الذي دام 23 سنة من سنة 170-193هـ بقمعه للفتن والثورات الداخلية وبحملاته وحروبه ضد الروم البيزنطيين أعدى أعداء المسلمين، كما أنه تميز بالرخاء الاقتصادي والازدهار الفكري والعلمي، ثم بنكبته لخلاّنه من البرامكة الفرس.

كانت علاقة هارون الرشيد بالبيزنطيين علاقة حرب وعداء كما كانت على عهد أبيه وجده، وواصل الرشيد استكمال تحصينات الثغور المتاخمة للبيزنطيين، وأقام منطقة إدارية عسكرية جديدة هي العواصم ومركزها منبج، وكذلك اهتم بتقوية الجيش العباسي حتى صار من أقوى جيوش العالم في ذلك الوقت، وعندما رفض الامبراطور نقفور أن يدفع الجزية التي تعهدت إيرين بدفعها وطلب من الرشيد أن يردّ إليه الجزية التي كانت قد قدمتها له معللاً ذلك بضعف النساء وحمقهنّ؛ كان جواب الرشيد أن خرج على رأس جيش كبير بلغ تعداده 135 ألفاً سوى الأتباع، وتوغل في آسيا الصغرى حتى بلغ مدينة هرقلة عاصمة كورة بيثينيا، فحاصرها، واستولى عليها عنوة سنة 191هـ/608م، وأعقب ذلك توجيه حملات متلاحقة بقيادة كبار قواده أمثال داود بن عيسى وشراحيل بن معن ابن زائدة، ويزيد بن مخلد، هزمت جيوش البيزنطيين، ودمرت حصونهم، واضطر الامبراطور نقفور أن يطلب الهدنة على أن يدفع الجزية عن نفسه وأسرته وبطانته وسائر أهل بلده 50 ألف دينار، كما تعهد ألا يعيد ترميم الحصون التي دمرها الرشيد، ويبدو أن أخبار حملاته على بيزنطة تواترت إلى غربي أوربا، فمدّ ملك الفرنجة شارلمان يده إلى هارون مصادقاً إياه ضد بيزنطة وأمراء الأمويين في الأندلس، ويذكر المؤرخون الغربيون أيضاً أنه تمّ تبادل السفراء والهدايا بين الطرفين ولو أن المؤرخين المسلمين لم يتطرقوا إلى هذه الأنباء إطلاقاً، ومن تلك الهدايا - حسب أقوالهم - ساعة دقيقة الصنع حيّرت بفنها ألباب الغرب، أما ما ذكروه عن إهداء الرشيد لشارلمان مفاتيح بيت المقدس فهو محض افتراء وتزوير نفاه البحث التاريخي الدقيق.

اشتهر عصر هارون الرشيد باقتصاد يانع ورخاء عام، وكان لموقع بغداد الممتاز ما يجعلها مركزاً لجميع أنحاء العالم المعروف آنذاك دون من منافس، وقد مهّد هارون لذلك، ففتح أبوابها للتجارة والتجار، وأمّن الطرق منها وإليها، وتدفقت على أسواقها بضائع شتى من الهند والصين وبلاد الترك وشرقي إفريقيا ومصر وبلاد الشام وجزيرة العرب، وكما نهضت التجارة واتسع أفقها أينعت الزراعة، وتدفقت الأموال على خزائن بيت المال حتى بلغت الجباية في عهده ما يقرب من 72 مليون دينار، عدا الضريبة العينية التي تؤخذ من إنتاج الأرض من الحبوب، ومع أنه لم يكن قد مضى على تأسيس مدينة بغداد نصف قرن فقد احتلت المقام الأول بين عواصم الدنيا آنذاك، وقيل عنها أيام هارون الرشيد: «لم يكن لبغداد في الدنيا نظير في جلالة قدرها، وفخامة أمرها، وكثرة علمائها وأعلامها وكثرة دورها وأسواقها ومساجدها وحماماتها وخاناتها»، وكان البلاط الملكي بما فيه من دور الحريم والخصيان وأهل الخاصة يبلغ ثلث المدينة، وكان البلاط موئل الشعراء والنابهين والمترجمين وأرباب الموسيقى والغناء والندماء، وفي مقدمتهم إبراهيم الموصلي[ر] وابن جامع وغيرهم كثير.

ومن يرجع إلى كتاب الأغاني يره يعج بالقصص التي تمثل صوراً من حياة ذلك البلاط الذي وصلت فيه الحضارة المادية والفكرية إلى درجات عالية، ولو حاول الباحث أن يجرّد صور حياة البلاط مما ألبستها إياه قرائح المحدثين من الإطناب والمبالغة؛ فإنه يجد ما يملأ النفس دهشة وعجباً.

من الأمور التي حدثت في عهده نكبته للبرامكة الفرس الذين ينتسبون إلى أحد سدنة بيوت النار في بلخ، وقد اشتهرت هذه الأسرة بعد إسلامها ولمع فيها اسم خالد بن برمك صفي المنصور، وأوكل المهدي تربية ابنه هارون إلى يحيى بن خالد، ولما ولي هارون قلد يحيى الوزارة، وكان يناديه يا«أبت» وفوّض إليه السلطة المطلقة، وقرّب إليه أخاه بالرضاع الفضل، واتخذ جعفراً صديقاً وصفياً، وأنعم عليه بالرتب والمال والولاية، وكانت قصور البرامكة تقوم إلى الجانب الشرقي من بغداد، ويعيش أصحابها بنعمة ورفاه وقد أصابوا جاهاً عظيماً وثراء فاحشاً، فنثروا عطاءهم على مواليهم ومدّاحهم حتى قصدهم الناس من أقاصي الدنيا، ومُدحوا بما لم يُمدح به الخليفة ولم يلبث الرشيد أن ساورته الهواجس من نفوذ البرامكة، وأخذ العرب يوغرون صدر الرشيد ضدهم، ويحذرونه من استبدادهم بالأمر وخلعهم له، وصار يتلقى رقاعاً غفلاً من التوقيع تصور خطورة الحالة، ومن أمثلة ذلك تلك الرقعة الشعرية التي تقول:

قُلْ لأَمينِ اللهِ في أرضِهِ

ومَنْ إليهِ الحَلُّ والعَقْدُ

هذا ابنُ يحيى قد غدا ملكاً

مِثْلَكَ ما بينكمـا حَدُّ

أَمرُكَ مردودٌ على أَمرِهِ

وأمرُهُ ليــسَ لهُ ردُّ

ونحنُ نخشى أنّه وارثٌ

مِلْكَكَ إنْ غيبَّكَ الَّلَحْدُ

وفي سنة 187هـ - كما يذكر الطبري - قتل هارون الرشيد صفيّه جعفر، وألقى بيحيى وهو شيخ هرم مع أبنائه الآخرين في السجن، وحجز أموالهم، وقُدّرت بثلاثين مليوناً وستمئة وسبعين ألف دينار نقداً إلى جانب الضياع والغلاّت والدور والرياش.

وعلى الرغم من اهتمام المؤرخين بهذه الحادثة إلا أن أسبابها ودوافعها ظلّت غامضة مجهولة، وإن كانت ترجع في الأغلب إلى ذلك الصراع الخفي الذي كان قائماً بين حزبي العرب والعجم والذي ظل مستمراً بعد ذلك أيام الأمين والمأمون، ولاسيما أن الرشيد عندما عهد بولاية العهد إلى ولده المأمون بعد الأمين سنة 182هـ جعل له بلاد المشرق؛ ثغورها وكورها وجندها وخراجها وبيوت أموالها وصدقاتها وعشورها وبريدها، وهذا يعني أن خلافة الأمين بعد وفاة والده تصبح على بلاد المشرق خلافة صورية، مثل هذا التقسيم الذي لم يحدث من قبل في الدولة الإسلامية يُلاحظ فيه هذا الصراع الخفي بين العرب والعجم، فالعرب ضمنوا الخلافة للأمين العربي النسب، والعجم بزعامة البرامكة ضمنوا المشرق لرجلٍ أخواله من الفرس. فالعصبية العنصرية ظاهرة في هذا الإجراء السياسي الغريب، وقد انتقد المؤرخون والشعراء هذه السياسة التي اتبعها الرشيد، ويقول في ذلك شاعر معاصر:

رأى المَلِكُ المُهذَّبُ شَرَّ رأْيٍ

بِقِسْمَتِهِ الخِلافَةَ والبِلادَا

فَوَيّلٌ لّلَرعيَّةِ عَنْ قليـلٍ

لقَدْ أهدى لها الكُرَبَ الشِّدّادَ

ستجري مِنْ دمائِهِمُ بحورٌ

زَواخِرُ لا يَرَوْنَ لها نفَـادَا

فَوِزْرُ بَلائِهم أبداً عَليْـهِ

أغيّاً كانَ ذَلكَ أمْ رَشَــادَا؟

كان الرشيد مع كل الأعمال العظيمة التي قام بها يشعر في قرارة نفسه بقلة الحيلة أمام المنافسات والتيارات الخفيّة داخل مملكته، وأن نكبة البرامكة لم تكن حلاً للموقف، فهناك ولداه الأمين والمأمون ومن ورائهما حزبا العرب والعجم ينتظران خاتمة الرشيد ليستأنفا نضالهما من جديد، ولذلك كان الرشيد في أواخر أيامه وحيداً حزيناً يُخفي علته التي سيموت منها عن الناس، وقد اشتدت العلة بالرشيد وهو في طريقه إلى خراسان للقضاء على ثورة رافع بن الليث، وتوفي بمدينة طوس (مشهد الحالية) ودفن بها.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الاسلام




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 19/08/2011

هارون الرشيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: هارون الرشيد   هارون الرشيد Emptyالجمعة أغسطس 19, 2011 7:21 am

رحم الله الرشيد وغفر له ذلاته حيث كان له بعد الله فضل فى نشر الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هارون الرشيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الخير للتواصل :: الأقسام الأدبية :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى: